وتقول تقارير محلية إن “الساهر” سيحيي حفلين غنائيين في دار الأوبرا بالعاصمة الكويت أواخر العام الجاري بالتزامن مع استضافة الكويت مؤتمرًا دوليًا يحمل اسم “إعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب في العراق”.
ولم يصدر تأكيد رسمي لحد الآن من أي جهة كويتية حول الحفل الذي ستتم إقامته ، فيما لم يعلق الفنان كاظم الساهر على الجدل الذي تسببت به شائعات إقامة الحفل، حيث يعارض كثير من الكويتيين دخول “الساهر” لبلادهم على خلفية موقفه من الرئيس العراقي السابق الذي قاد الغزو العام 1990، صدام حسين.
وينقسم الكويتيون بشأن الفنان العراقي كاظم الساهر إلى فريقين، يعارض الأول دخوله للكويت ويتّهمه بمساندة نظام بلاده إبان اجتياحه للكويت والغناء له بشكل طوعي، فيما يدعو الفريق الآخر لنسيان تلك الحقبة وعدم تحميل مسؤوليتها للشعب العراقي بمن فيهم الفنانون الذين أُجبروا على الغناء لصدام حسين.
ويقول نشطاء كويتيون إن الحديث عن إقامة حفل للفنان كاظم الساهر بالتزامن مع إحياء الكويت لذكرى غزوها في الـ 2 من شهر آب /أغسطس، تم بشكل متعمد بهدف إثارة مشاعر الكويتيين ليرفضوا إقامة الحفل.