وقالت تبعمرانت في تصريح لـle360 إنها اختارت البقاء في منزلها بضواحي مدينة أكادير بعد أن فرض عليها من سمتهم "لوبيات الفساد" الحصار وتسبب في منعها من المشاركة في العديد من المهرجانات المنظمة بجهة سوس ماسة وكلميم وادنون وغيرها.
وأضافت المتحدثة متأثرة بما يحصل: "كانت مشاركتي مبرمجة في مهرجان تيفاوين بتفراوت إلا أنني تفاجأت في آخر لحظة بإسقاط إسمي من لائحة الفنانين الذين سيلتقي بهم جمهور هذه التظاهرة الفنية، ليمتد إقصائي لمهرجان تيميزار بتيزنيت، بعد أن أعلنت الجمعية المنظمة عن الفنانين المشاركين في الدورة الثامنة دون أن يكون لتبعمرانت نصيب من ذلك مع العلم أنني لم أشارك منذ ما يزيد عن 6 سنوات".
وأشارت البرلمانية السابقة في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حصار "اللوبي" لها امتد ليشمل أنشطتها ومبادراتها الجمعوية، مؤكدة أن وراء الأمر "خلفيات سياسية".
وأكدت أن "اللوبي السوسي" كما تسميه "يفرض على منظمي المهرجانات عدم إدراج اسم تبعمرانت في قائمة الفنانين المشاركين في تظاهراتهم الفنية وإلا كان رفض طلب دعمهم.
ووجهت رئيسة جمعية "تايري ن وكال" (حب الأرض) رسالة إلى الفنانين قائلة: "أنصح الفنانين بعدم ولوج عالم السياسة لأنه مقبرة الفنانين، فقد حاربوني منذ أول مشاركة لي في الانتخابات التشريعية وها هم الآن يُصرُّون على إقبار ما تبقى من تاريخي ورصيدي الفني رغم أنني لم أعد برلمانية".
ومن جانب آخر، تضامن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفنانة تبعمرانت، في تدوينات مختلفة أكد كاتبوها أن "الرايسة تبعمرانت" تبقى أيقونة الأغنية الأمازيغية، متسائلين في الوقت نفسه عن سبب محاصرتها من طرف "الجهات النافذة بالجهة".