وتفاعل الجمهور الذي حج بكثرة إلى منصة ساحة "زيري بن عطية" وسط عاصمة شرق المملكة، مع المطربة الصحراوية في الوقت الذي اختارت، في جزء من وصلتها الموسيقية، النزول من المنصة والتوجه إلى الجمهور، لتقديم عدد من أغاني مجموعة "ناس الغيوان"، إلى جانب الاحتفاء بالفنان ميمون الوجدي، من خلال أداء عدد من أعماله.
وسبقت الفقرة الفنية لـ"ديفا" الأغنية الحسانية، إقامة مسابقة مواهب الراي (راي أكاديمي)، المفتوحة في وجه شباب الجهة للتنافس والتتويج بلقب أفضل مغني شاب في هذا التراث المغربي.
وأبرزت رشيدة طلال، في ندوة صحافية سبقت حفلها الفني، أن هناك علاقة قوية تجمع التراث الحساني بموسيقى الراي، وهو ما ساهم في تقديم مجموعة من الأعمال المشتركة بين فنانين يقدمون هذين اللونين الموسيقيين، مشيرة إلى أن المهرجان الدولي لفن الراي بوجدة، يساهم من خلال سهره على المزج الفني بين الإيقاعات، في تلبية رغبات الجمهور المتعطش دائما إلى الجديد، وإظهار أن الراي لون موسيقي لا حدود له.
وعن جديدها الفني، قالت طلال، إنها بصدد طرح أربع أغاني منفردة (سينغل)، في الأسابيع المقبلة، إلى جانب مشاركتها في عدد من المهرجانات والحفلات الوطنية والدولية.