وأوضحت المؤسسة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعها العام الاستثنائي اللذين عقدا اليوم الجمعة، أن هذا القرار يأتي "لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع".
وأضاف البلاغ أنه "سيتم خلال هذه الفترة الانكباب على تحديد وإعطاء دينامية للتغيير الذي يتوخى إرساء تنظيم جديد وآليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة، بشكل أفضل، رؤية وأهداف المهرجان".
كما قرر المجلس، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ، في سنة 2017، على الأنشطة الإبداعية والثقافية للمؤسسة (حملات تصحيح عدسة العين، وورشات الكتابة لفائدة كتاب السيناريو المغاربة، وتعزيز العلاقات الدولية).
من جهة أخرى استعرض مجلس إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الإنجازات والتقدم المحرز خلال السنة الماضية.