وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم الخميس 22 يونيو، أن الفنانة نورة الصقلي، اختارت أن تكون نهاية مسلسلها سعيدة للتأكيد على أن الحياة جميلة وتستمر مهما كانت المتاعب.
وتعليقا على تجربة الكتابة النسوية، قالت الصقلي في تصريح للجريدة، أنها بكل تأكيد تختلف عن الكتابة الرجالية، بحكم أن المرأة تهتم دائما بالتفاصيل والجزئيات أكثر من الرجال، ما جعل "سر المرجان" يكتسي لمسة أنثوية انعكست على طبيعة كل شخصية داخل العمل ذاته.
وأضافت الصقلي، أنها إختارت أثناء الكتابة رفقة سامية أقريو الخروج من تلك الشخصية التي كانت تتقمصها في المسلسل في جزئه الأول، لإخراجها من قوقعتها لتنتقل من دورها كامرأة تنشغل بشؤون منزلها ومطبخها، إلى إمرأة تثبت للمجتمع أنها قادرة على أن تكون عنصرا فعالا في المجتمع، إذ فكرت في تسيير مشروع خاص بها.
وتابعت المتحدثة، أن "سر المرجان" اختار أن يقدم رسائل إلى كل النساء ويفتح أمامهن أبواب الأمل ليثبت كفاءتهن في المجتمع، بدل نموذج المرأة التي تبكي حظها السيء، فضلا عن سعيه الحرص على الإبتعاد عن النمطية وضخ دماء جديدة في العمل.
وأردفت الصقلي في تصريحها للصباح، أن بث مسلسلين تشارك فيهما في الوقت ذاته، هو أمر أكيد لن يتقبله أي فنان وليس في صالحه، حيث لن يترك المجال للمشاهد لمتابعة كل عمل على حدة، مضيفة أن "دار الغزلان" تمت برمجته في آخر لحظة من قبل إدارة القناة الأولى، والذي كان متوقعا أن يتم بثه بعد رمضان.
ومن جهة أخرى، تضيف اليومية، فقد أكدت الصقلي أن فرقة "الطاكون" مازالت تتلقى عروضا لعرض مسرحية "بنات لالة منانة" في جولات فنية داخل المغرب وخارجه، رغم مرور 12 سنة على تقديمها، مشيرة إلى أن نجاح المسرحية لا تعرف وصفة نجاحها مقارنة مع أعمال مسرحية أخرى لم تلق التفاعل ذاته.