وذكر بلاغ للجهة المنظمة، أن المهرجان سيحتفي بالطرب الغرناطي كتراث موسيقي زاخر بالعطاء، وكأحد أبرز الفنون الأصيلة التي يتفرد بها المشهد الفني المغربي.
وأضاف المصدر ذاته، أن المهرجان يندرج في إطار إستراتيجية حماية التراث اللامادي وتثمين وتقوية الرأسمال الرمزي للجهة خدمة للتنمية المستدامة. كما يعد أحد أهم المهرجانات التراثية الكبرى.
وتسعى الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان، على غرار سابقاتها، إلى دعم مكانة الطرب الغرناطي ورجالاته في المشهد الثقافي الجهوي و الوطني.
ويقترح المهرجان برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا يتضمن سهرات موسيقية تراثية في الطرب الغرناطي بمسرح محمد السادس وبفضاءات أخرى على صعيد المدينة والجهة، بمشاركة مجموعة متميزة من الفرق التي ما فتئت وفية ومخلصة لهذا الفن.
وبالموازاة مع السهرات الفنية ستنظم ندوة فكرية بمشاركة أساتذة متخصصين في مجال التراث الغرناطي حول موضوع "الطرب الغرناطي من الخصوصية إلى العالمية".
وستشهد هذه الدورة تكريم رواد ورموز الطرب الغرناطي والاحتفاء بهم وتشجيع المواهب الصاعدة لضمان استمراره، وذلك بتنظيم مسابقات في العزف والإنشاد.
يذكر أن التظاهرة تنظم من قبل وزارة الثقافة والاتصال، بتعاون مع ولاية جهة الشرق ووكالة تنمية الجهة الشرقية ومجلس جهة الشرق والجماعة الحضرية لـوجدة، و شركاء آخرين.
