وقال محمد بنحساين، مدير مسرح محمد الخامس ل Le360 "إن إدارة المسرح وضعت استراتيجية تمتد لمدة خمس سنوات، حيث أن المسرح لن نظل فضاء لاستقبال العروض فقط، بل سيتحول إلى منتج، وحاليا نحن في سياق سياسة إعادة إنتاج العروض الجميلة التي كانت في السابق، وأسميناها إعادة الريبرطوار المغربي".
وتابع المتحدث ذاته "خلال هذه السنة فقط، نحن مقبلون على إنتاج ثلاثة مسرحيات، إحداهم للطيب الصديقي، وأخرى لمحمد حسن الجندي، إضافة لمسرحية "البيضة في الطاس" لفرقة المسرح الوطني، ولكن بوجوه جديدة وشابة، والتي ثؤتت الدارما الوطنية".
وأضاف بنحساين "نحاول من خلال هذه التجربة، إعادة الإعتبار لبعض النصوص المغربية، أو بعض التي كانت مقتبسة أو "المستنبتة"، كما كان يطلق عليها الطيب لعلج، والتي تظهر العمق المغربي".