ردود الأفعال جاءت من أسماء بارزة في مجالاتها، وعرفت باستقلاليتها، وهي الردود التي صبت جام غضبها على زيدان وأمثاله ممن يحاولون النيل من الثوابت والرموز الإسلامية.
ونقلت صحيفة "رأي اليوم" المصرية عن المفكر محمد عمارة قوله إن هناك مخططا لتشويه التاريخ الاسلامي العظيم يقوده أمثال زيدان.
وأضاف عمارة أن "التطرف والغلو العلماني يكشف روادهم أكثر ويعريهم"، مشيرا الى أنه كشف عن عظمة صلاح الدين في كتابه “معارك العرب ضد الغزاة”.
أما السفير إبراهيم يسري فأبدى أسفه الشديد لما يحدث من ضرب في كل القيم والمبادئ والأخلاق.
واتهم السفير يسري النظام المصري بأنه يقف وراء تلك الحملة الممنهجة لتدمير قيم المجتمع، مستدلا بالمطالبات بإلغاء مادة التربية الدينية.
وحذر السفير يسري في تصريح صحفي من خطورة النيل من الثوابت والرموز الإسلامية، مشيرا الى أن المجتمع المصري يمتلك قاعدة دينية يصعب اختراقها.
وأبدى السفير يسري استياءه الشديد من مشايخ السلطان ومواقفهم السلبية في العشرين سنة الأخيرة، واصفا إياهم بـ “ملاطيش السلطة”.
على الجانب الآخر، ما يزال زيدان متمسكا بموقفه، حيث أبدى الروائي تمسكه بوصفه لصلاح الدين بأنه شخصية حقيرة، مشيرا الى أن التاريخ الإسلامي موجود في المخطوطات وليس في المسلسلات وأفلام السينما.
وقال زيدان إنه قضى عمره باحثا ومدققا لمخطوطات التراث العربي والإسلامي، ويتكلم عن علم ودراية.
واصل الروائى والباحث التاريخى هجومه على القائد العربى صلاح الدين الأيوبى، متهما إياه بالاستيلاء على حكم دمشق بعد وفاة السلطان نور الدين، وبأنه حارب ابنه الذى تحصن بالعاصمة الثانية للسلطنة "حلب".