ويتطلع منظمو هذا المهرجان إلى جعل مدينة أكادير، باعتبارها تشكل الوجهة الأولى للسياحة الشاطئية على الصعيد الوطني، تتوفر على موعد سنوي متميز للتنشيط الموسيقى والفني، يضاف إلى مهرجان "تيميتار" السنوي الذي يستضيف فيه الفنانون الأمازيغ باقي فناني العالم، و"حفل التسامح" الذي يحتفي بقيم الإخاء والمحبة والتعايش الفني والثقافي.
وأكد المنظمون، في ندوة صحافية عقدوها مساء أمس الاثنين، أن مهرجان "بيمبي" يحظى بمجموعة من الخصوصيات التي من شأنها أن تجعل له مكانة خاصة ومتميزة ضمن باقي المهرجانات الأخرى ذات الصبغة الموسيقية والغنائية.
فعلاوة عن كونه ملتقى دولي يجمع نخبة من نجوم ومشاهير الموسيقى الإفريقية اللاتينية ذات الانتشار الواسع خاصة في دول أمريكا اللاتينية وفي غيرها من بلدان العالم، فهو أيضا موعد لتنظيم حفلات للرقص، وتلقين مختلف أشكال هذا الفن التعبيري الجسدي للشباب ولغيرهم من الفئات العمرية المولعة بالرقص.
وأضاف المنظمون أن مهرجان "بيمبي أفرو لاتان" سيشكل إلى جانب ذلك فرصة لإبداع أشكال موسيقية وغنائية تمزج بين الموسيقى الإفريقية اللاتينية بمختلف أصنافها من جهة، والموسيقى المغربية العربية والأمازيغية والكناوية وغيرها من أصناف التعبير الغنائية المغربية الأخرى من جهة ثانية.
وإلى جانب الموسيقى والرقص، فمن المقرر أيضا أن يتضمن برنامج مهرجان "بيمبي" بث أشرطة وثائقية يتصل مضمونها بالفن الموسيقي والغنائي، حيث من المنتظر أن يتم عرض فيلم وثائقي حول فن كناوة، إلى جانب تقديم شريط آخر يعرف بالثقافة الكوبية عبر الرقص والموسيقى.
للإشارة فإن مهرجان "بيمبي أفرو ىتان"، الذي ينظم بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، والجماعة الحضرية لأكادير، والمجلس الجهوي للسياحة، والمجلس الجهوي لسوس ماسة، سيعرف مشاركة فنانين من المغرب، والبيرو، والشيلي، وفنيزويلا، وكولومبيا، وكوبا وبعض الدول الإفريقية.
وسيؤدي هؤلاء الفنانون عروضا متنوعة للرقص والموسيقى من ضمنها فن كناوة، فن "الصالصا" الكوبية، وال"كيزومبا"، وال"باتشاتا"، وفن ال"طانكو" الأرجنتيني وغيرها من أشكال التعبير الموسيقى والجسدي ذات المرجعية الفنية الإفريقية اللاتينية.