وذكر منظمو المهرجان، أن مواضيع الأعمال المغربية المشاركة تختلف بإختلاف المخرجين، حيث ينقل المخرج هشام العسري المشاهدين في فيلمه الجديد، "ضربة في الرأس"، إلى مطلع الثمانيات وتدور أحداث الفيلم عام 1986، حين تغلب المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي في دورة كأس العالم في المكسيك وتأهل للعب الدور الثاني من المنافسات.
ويلعب دور البطولة في هذا العمل ضابط مشلول الوجه بعد أن أصيب في الرأس أثناء مظاهرات الخبز عام 1981، ويتم ارساله لتأمين جسر سيمر عليه موكب رسمي، وأثناء ذلك يتلقي بامرأة تعيش بالقرب من هذا الجسر وتلعب دورها الممثلة لطيفة أحرار.
وقد شارك فيلم هشام العسري "ضربة في الراس" والذي في مهرجان "برلين السينمائي الدولي".
ويشارك في المهرجان فيلم "منزل وسط الحقول" للمخرجة المغربية العراقية تالا حديد، التي تنافس على جوائز المهرجان، ضمن صنف الأفلام الوثائقية الطويلة.
ويحكي العمل قصة شقيقتين تعيشان في قرية تقع وسط جبال الأطلس الشاهقة، حيث تتقاطع التقاليد مع إرادة التغيير، ويختصر موضوع الفيلم الصراع بين الحداثة والتقاليد، حيث تطمح احدى الشقيقتين بأن تكمل دراستها فيما تحضر الاخرى لحفل زفافها.
ويشارك في المهرجان كذلك فيلم "عسل وجبن قديم" للمخرج ياسين الادريسي، وكذا عثمان الناصري بفيلمه "ALLIEURS" و فيلم المخرجين هند بن شقرون وسامي مرمر الذي يحمل عنوان "كمال شوب إسطنبول"، إضافة إلى فيلمي "افراح صغيرة" أو "فجر" للمخرجين محمد الشريف طريبق ولويس باتينو.
وإضافة الى عرض الافلام بسينماتيك طنجة في إطار فعاليات المهرجان التي ستنطلق بطنجة في 30 من الشهر الجاري، سيتم تنظيم أنشطة ثقافية وتعليمية لفائدة شباب وسكان المدينة.
ويدخل المسابقة الرسمية للمهرجان 25 فيلما، من واحد وثلاثين بلدا، تتنافس على خمسة جوائز تخصصها لجنة التحكيم للأفلام الفائزة.
وتنقسم الأفلام المشاركة في المسابقة الى 13 فيلما طويلا وثائقي وروائي، بينما يبلغ عدد الأفلام القصير 12 فيلما بين الوثائقية، الخيالية أو الروائية.