وبحسب المنظمين فإن المهرجان، سيقدم 70 عنوانا لأفلام قادمة من أفريقيا والدول العربية الإفريقية تتناول مواضيع إفريقية، كما سيتم عرض 20 فيلما جديدا يتم عرضه للمرة الأولى في إسبانيا.
وتقول مديرة المهرجان، ماني ثيسنيروس، أن "المهرجان ليس لعرض الأفلام فقط، بل يقوم بإختيار، ترجمة ودبلجة ما يناهز السبعين عنوانا إفريقيا أو حول إفريقيا في السنة، وبذلك يكون المهرجان قد أنشأ أكبر مخزون فيلمي باللغة الإسبانية حول السينما الإفريقية وإفريقيا وجالياتها حول العالم".
ويهدف المهرجان إلى مد جسور التقارب الثقافي الذي يربط قارتي إفريقيا وأوروبا، خصوصا وأن فعاليات المهرجان تنظم تزامنا بمدينتي طنجة وطاريفا الاسبانية.
ويضيف المنظمون أن "هذه الفعالية تعتبر فريدة من نوعها لأنها الوحيدة بين مثيلاتها في عالم الفن السابع، التي تعبر الحدود، و يتم تخليدها تزامنا في إفريقيا و أوروبا في آن واحد".
هذا وتنافس خمسة أفلام مغربية على جوائز المهرجان من بينها فيلم المخرج عثمان الناصري بعنوان "ALLIEURS" وفيلم "أفراح صغيرة" للمخرج محمد الشريف الطريبق.