وتقول الجريدة، أن القاطي أوضح أن عددا من أصدقائه الأتراك أكدوا أن الأعمال التركية الجيدة لا تعرف طريقها إلى المغرب، وإنما يتم تسويقها نحو قنوات أجنبية أخرى، متسائلا عن سبب تشبث التلفزيون المغربي ببثها رغم أنها لا تعكس ثقافتنا أو هويتنا.
وأكد ربيع القاطي أنه لا يهتم بمتابعة الأعمال التركية المدبلجة إلى «الدارجة » المغربية، لأنها تنجح فقط في تمرير رسائل وخطابات بعيدة كل البعد عن ثقافتنا المغربية، مشيرا إلى أن من يشاركون فيها، حسب ما أكد أصدقاؤه الأتراك، ليست لهم أي قيمة فنية حقيقية.
وتضيف اليومية، أن لعل ما يزيد استياء عدد من المتتبعين للشأن التلفزيوني، وكذلك الجمهور بشكل عام من هذه المسلسلات التركية المدبلجة، حسب ربيع القاطي، هو أنها تبث لفترة طويلة تتجاوز سنتين في كثير من الأحيان، كما يتم ذلك في فترة تعرف متابعة عدد كبير من المشاهدين لبرامج التلفزيون.
انتقاد للتلفزيون المغربي
«أصبح التلفزيون المغربي سوقا خصبة لتمرير التركيين رسائلهم رغم أنه لكل مجتمع خصوصيته وتقاليده، يفترض أولا أن نقدم أعمالا تعكس ثقافتنا ثم بعدها نهتم بأعمال التركيين أو الإيرانيين »، يوقل القاطي، مضيفا «هذا لا يعني أننا ضد الانفتاح على ثقافات أخرى، لكن الجمهور المغربي في حاجة إلى أعمال تعكس واقعه وليس أعمالا بعيدة كل البعد عن ثقافته ».
وفيما يخص ارتفاع عدد الإنتاجات التلفزيونية خلال الموسم الرمضاني، قال الممثل ربيع القاطي إن الإنتاج لا ينبغي أن يبقى حكرا على رمضان، كما دعا المسؤولين إلى العمل على استمرار حركيته طيلة السنة دون انقطاع وأن لا يتم التركيز فقط على الموسم التلفزيوني الرمضاني.
