وحثت رسالة اتحاد كتاب المغرب إلى «إيلاء الثقافة الوطنية الصدارة المرجوة، والتأكيد عليها للنهوض بالشأن الثقافي، بالتنصيص على هذا المطلب في التصريح الحكومي، على اعتبار أن الورش الثقافي، يشكل المدخل الرئيس لأي حوار مجتمعي خصب، بعيدا عن أية ظرفية وحسابات سياسوية ضيقة، انسجاما مع ما تعرفه بلادنا من دينامية وحيوية في المجال الثقافي، في روافده ومكوناته وتراكمه ورموزه وتعبيراته ولغاته».
وأضاف المصدر ذاته، أن «المناظرة الوطنية حول الثقافة المغربية»، التي نظمها اتحاد كتاب المغرب بمدينة طنجة، عام 2015، هي «أرضية مرجعية ومقاربة مرنة، للأخذ بعناصرها والاستئناس بتوصياتها ومخرجاتها، أثناء وضع تصور للسياسات الثقافية ببلادنا».
هذا وعبر المصدر عن أمله من أن «تتفاعل الحكومة إيجابيا مع انتظارات النسيج الثقافي في بلادنا، عبر تضمينها في البرنامج الحكومي، في أفق تنزيلها وأجرأتها في مخططات ثقافية مستقبلية طموحة، تتبلور امتداداتها في برامج التعليم والتربية والتكوين والإعلام، وفي سواها من القطاعات ذات الصلة بالشأن الثقافي الوطني».