رنة صوته الفريد وأسلوبه الموسيقي تخطت جميع الأنواع الموسيقية الشهيرة، من روك أن رول إلى الموجة الموسيقية الجديدة، أسلوب جعل منه أحد الفنانين النادرين الذين تمكنوا من البقاء في قمة التألق خلال 5 عقود، وتوج هذا الفنان مرتين من قبل "روكنرول هول أول فايم" كما حصل على العديد من الجوائز بما فيها جائزة غرامي وجائزة " ASCAP فاندرز" مكافأة له على ألحانه.
واحتفل رود ستيوارت مؤخرا بمرور 50 سنة على انطلاق مشواره، وهو بصدد مواصلة إضافة فصول جديدة على مسار فني لا يضاهى، ومع ألبومه الفردي ال 29 "اناذر كاونتري" أكمل الفنان نجاحه الباهر بعد ألبوم "تايم" الذي صدر سنة 2013.
وساهم صوته المتفرد في نجاح "أناذر كاونتري"، وهو صوت دفع بالملقب بملك السول، جيمس براون، أن يصفه كـ "أكبر مغني سول من بشرة بيضاء"، كما علق عليه إلتون جون قائلا "رود هو أكبر مغني روك أن رول سمعته".
هذا الصوت المذهل والمعبر ومتعدد الرنات والطبقات والمثير للإعجاب تم الاستماع إليه عبر العالم، من بداياته مع مجموعة جيف بيك إلى غاية أيامه المجيدة بين "غلوريس فايس ومشواره المنفرد، أو من خلال "غريت أمريكن سونغ بوك" في 5 أجزاء، سلسلة ناجحة من التسجيلات في تاريخ موسيقى البوب، ومازال رود ستيوارت هذا الفنان الأسطوري يسحر جمهوره ويعده بسنوات جميلة في الأستوديو وعلى المنصات.