وحضر جمهور غفير هذا العرض الذي نظم بالمركز الثقافي مرزيكي حيث مثل فرصة هامة لمشاهدة نموذج من الانتاجات السينمائية المغربية في بلد لا تعرف قاعاته السينمائية عروضا مماثلة.
وكان العرض فرصة للاطلاع على غنى الثقافة والتقاليد المغربية والقيم الراسخة للمجتمع المغربي المرتكزة على الحداثة والتسامح والانفتاح على الآخر.
وقال المنور عالم سفير المغرب بتركيا في تصريح بالمناسبة إن هذه القيم هي التي تجعل من المملكة فاعلا معروفا ومشهدوا له على الخصوص في الفضاء الفرانكفوني.
وقد شارك المغرب في دورة هذه السنة للمهرجان السنوي للفرانكفونية في تركيا إلى جانب كل من فرنسا وكندا وسويسرا وبلجيكا واللوكسمبورغ والنمسا.