وأفادت مصادر محلية أن هؤلاء الباحثين عن الكنوز تسببوا في تخريب "قنطرة الفلوس"، وهو جسر تاريخي ومعلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12)، وتوصف بأنها فريدة من نوعها في المغرب كله، بحيث أن هندستها وتفاصيلها المعمارية شبيهة لصومعة حسان بالرباط، ولصومعة جامع الكتبية بمراكش.
ومن بين المواقع الأثرية التي تعرضت للتخريب على أيدي الباحثين عن الكنوز، دار أم السلطان، وهي إقامة ملكية كانت تأوي السلطان وحاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
وقالت المصادر إلى هذه الأعمال التخريبية الإجرامية مستمرة منذ أكثر من شهرين، مشيرة إلى أن عدم إيقاف أفراد هذه العصابة الإجرامية سيتسبب في إتلاف الجوهرة المعمارية الموحدية إلى الأبد.