ويعتبر سامي يوسف من بين الفنانين المسلمين الأكثر شعبية بالعالم، حيث أعطى ولادة نوع جديد من الموسيقى الإسلامية، وولد هذا الملحن والمؤلف والمطرب والشاعر في العاصمة الإيرلنية طهران وترعرع في لندن مع عائلته، حيث كان محاطا بأجواء فنية تصدح بالألحان وتأليف الكلمات.
في سنة 2003، طرح سامي يوسف أولى ألبوماته "المعلم" ورأى ألبوم الثاني النور سنة 2005، "أمتي"، الذي تضمن أغان باللغة الانجليزية، وهو ما فتح له أبواب النجاح في أوروبا والعالم العربي.
ويقدم سامي يوسف موسيقى تلائم وتصالح بين الانتماء الإسلامي وتطور المجتمع الحديث المعاصر، ويرى هذا الفنان أنه أعطى الرسالة الحقيقية للحب والتسامح والرحمة، وفي ألبومه" البركة"، الذي صدر عام 2016، سامي يوسف دعى للحفاظ على أصالة الفنون التقليدية والتراثية.
ويزخر اليوم رصيد سامي يوسف بـ أكثر من 8 ألبومات وباع 34 مليون نسخة، وهو معروف بالعديد من الأعمال الخيرية، حيث عينته منظمة الأمم المتحدة سفيرا عالميا ضد الجوع.