وذكرت المصادر ذاتها، أن اللوحة التي سرقت سنة 2014، تم «وضعها في متحف يحترم معايير حفظ اللوحات الفنية ويحميها من التلف ».
وامتنع المصدر ذاته، عن الكشف عن اسم المتحف «لأسباب أمنية »، مضيفا أن اللوحة الفنية المسروقة التي تبلغ قيمتها 6 مليون أورو، نقلت من إيطاليا إلى المغرب في المكان المخصص للأمتعة داخل حافلة تربط بين البلدين.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد فتحت بحث قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، وذلك للتحقق من صحة وأصلية لوحة فنية تم حجزها لدى شبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية.
ويعود تاريخ اللوحة الفنية إلى القرن 17، وقد تمت سرقتها من كنيسة بشمال إيطاليا، وهي عمل فني يصنف ضمن التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية.