وعبرت الجمعية المذكورة عن استنكارها لعرض ما اعتبره «كنز تراثي فريد للبيع بالمزاد العلني في فرنسا، إذا يتعلق الأمر بهيكل عظمي لـ”بليسيوصور” Plésiosaure بحري (يسمى “زارافاسورا أوسيانيس” Zarafasaura Oceanis) تواجد في حوض الفوسفاط بخريبكة، ويعود لـ66 مليون سنة ».
وبحسب الجريدة «لوفيغارو » الفرنسية، فإن هذا الأحفور الاستثنائي يقدر بحوالي 450 ألف يورو.
وكشف الجمعية أنها راسلت أحمد ابن الخديم، مدير الجيولوجيا بوزارة الطاقة والمعادن بتاريخ 17 فبراير الجاري لاستفساره حول ظروف تصدير هذه "العينة الفريدة، وإن كانت الوزراة قد سمحت بخروج التحفة من المغرب"، داعية الوزارة إلى التدخل لدى منظمي هذا المزاد في حالة تهريب التحفة المذكورة.
وتردف الجمعية أن «التراث الجيولوجي المغربي (أحفورات، معادن، نيازك) معترف عالميا بغناه وتنوعه، وهو ما جعل بلدنا يحظى بتسميته جنة الجيولوجيين ».
ولفت المصدر ذاته، أن غياب النصوص التنظيمية لحماية التراث الجيولوجي فإن هذا الأخير «يعرف تدهورا منتظما ومستمرا ».
يذكر أن عملية البيع ستجرى فندق « Drouot » بباريس يوم 7 مارس المقبل.