وقال مقدم البرنامج ياسين عدنان، "نفس السيناريو الذي عشناه مع عبد الرحيم لحبيبي صاحب (تغريبة العبدي) يتكرر؛ فروايات لحبيبي الأولى لم تثر أي اهتمام، إلى أن أدرجته البوكر ضمن قائمتها".
وتساءل عدنان "فلماذا لا ننتبه إلى أدبائنا مباشرة دونما وساطة من المشرق وجوائزه؟ ألا تفضح حالات مزين ولحبيبي وطارق بكاري ومصطفى الحمداوي وآخرين هشاشة وضعنا الأدب؟ وافتقار بلادنا إلى آليات حقيقية تتيح للأدب الجيد أن يتحقّق ويروج؟ فما الذي يمنع الناشر من الاضطلاع بدوره في الترويج؟ وهل فعلا يفتقر النقد إلى المصداقية الكافية والتأثير المطلوب لكي يوجه القراءة والقراء نحو الأعمال الجيدة؟ ولماذا يظل إعلامنا الثقافي الوطني، ورقيا وسمعيا بصريا وإلكترونيا، فقيرا هو الآخر إلى القوة والتأثير اللازمين مما يحرم الكتاب الجيد من دعم إعلاني وإعلامي لا غنى عنه للأدب والأدباء في الزمن المعاصر؟".