وقال ياسين عدنان، في تصريح لموقع Le360، "العام الماضي دعتني وزارة الثقافة الفلسطينية إلى معرض الكتاب، وكنت شاهدا على المنع الاعتباطي الأعمى لأدباء آخرين من حضور المعرض، كما كنت شاهدا على سوء المعاملة التي تعرضنا لها كضيوف عرب على جسر اللنبي. ومع ذلك فقد تحملنا لأن الأهم بالنسبة لنا هو أن نلج أرض فلسطين ونعانق إخوتنا هناك خصوصا وأننا دخلنا دون أن تلوث إسرائيل جوازات سفرنا بتأشيراتها المشبوهة، وهذا هو الأهم".
وأضاف مقدم برنامج "مشارف" بالقول: "أعتقد أن المنع يندرج في إطار خطة إسرائيلية لمحاصرة الفلسطينيين وتحجيم كل فعل ثقافي فني إشعاعي يقومون به. يريدون قص أجنحتهم بفصلهم عن محيطهم العربي. لذلك تستخدم إسرائيل سلطتها العمياء للتشويش على فعاليات الفلسطينيين ونسف أنشطتهم بهذه الطريقة. لأجل ذلك، أرى إذا كانت إسرائيل تمنع دون أن تقدم تبريرا لمنعها، فذلك فقط لأن المنع عندها اعتباطي. هي لا تمنع فلانا أو علانا من أجل هذا السبب أو ذاك. بل هو منع أعمى. الهدف منه هو إزعاج الفلسطينيين والتشويش على أنشطتهم ومحاصرتهم. لذلك، أرى شخصيا أنه من المهم على الكتاب الذي مورس في حقهم هذا المنع أن يفضحوا أسلوب الإسرائيليين، وهذا شكل من إشكال التضامن مع إخواننا الفلسطينيين والانتصار لهم."