طبول الحرب تدق بين لقجع وأكرم والأخير يلجأ إلى القضاء

DR

في 24/10/2013 على الساعة 18:56

أقوال الصحفكشك . مازالت الحرب مشتعلة ما بين المتنافسين على رئاسة جامعة الكرة، آخر المعارك قرار لائحة التحدي برئاسة عبد الإله أكرم اللجوء إلى القضاء لتأكيد شرعية فؤاد مسكوت، الناطق بإسم اللائحة، وتنشر الصباح في عددها ليوم الجمعة قرار لائحة أكرم.

وتتابع الصباح "اعتبر مسكوت الطعن الذي تقدمت به اللائحة المنافسة محاولة يائسة لتأخير إعلان أكرم رئيسا لجامعة كرة القدم، واستغرب موعد إعلان الطعن، وتساءل لماذا تم تأخير الأمر، إلى غاية الأمتار الأخيرة من السباق نحو كرسي الرئاسة، وقال "للأسف من اتخذوا قرار تأجيل الجمع ليسوا أعضاء جامعيين، بل هم مؤظفون في الوزارة والجامعة، يخدمون أجندة المنافس".

جريدة الأخبارهي الأخرى تطرقت إلى موضوع المنافسة على كرسي الرئاسة وعنونت الخبر ب "الأخبار تكشف كواليس تأجيل الجمع العام"، "الجامعة اختارت حلا ثالثا بعدما استبعدت خطة تغييب الثلث وعدم الإعلان عن أسماء الهيأة الناخبة".

وكشفت مصادر الجريدة أن الجامعة توصلت إلى قرار نهائي قبل عقد الجمع العام بعشرة أيام مفاده ضرورة تأجيله، بسبب ما اعتبرته عدم توصلها إلى اتفاق نهائي بين المرشحين على منصب الرئاسة الممثلين في فوزي لقجع وعبد الإله أكرم، بدمجهما في لائحة واحدة، إذ تشبت كل واحد منهما بأسماء لائحته، خاصة بالنسبة لأكرم، الذي رفض انضمامه وحيدا في لائحة لقجع، وترك لائحته التي قدمها يوم السبت الماضي.

وتضيف الأخبار "إن الساهرين على عقد جمع عام توصلوا إلى ثلاث حجج هي السبب في قرار تأجيله، أولها تغييب ثلث الهيأة الناخبة خلال الجمع العام الذي كان مرشحا أن يعقد يوم غد الجمعة، من أجل عدم اكتمال النصاب القانوني، ثانيا اكتشاف إخلالا مسطريا من طرف ممثل وزارة الشباب والرياضة، أما السبب الثالث فهي الوقوف على حالات غير قانونية لأسماء ضمن اللائحتين".

وفي الجريد نفسها نجد حوارا مع فوزي لقجع تحت عنوان "لقجع: ليست لي صلة بأي تيارسياسي ومستعد للتحالف مع الشيطان"، إذ أكد على أن تحالفه مع الشيطان، إن كان في سبيل تطوير المنظومة الكروية الوطنية فهو مستعد له، نافيا أي علاقة له مع أي تيارات سياسية، أو توجهات إيديولوجية.

جريدة المساء طرحت من خلال عمودها خارج النص، التناقضات التي وقع فوزي لقجع ضحيتها، إذ أشارت اليومية إلى أن لقجع منذ بداية مشوار ترشحه لمنصب رئاسة الجامعة، وهو يقع في كثير من التناقضات، كان من بينها نفيه التام نية الترشح، رغم وجود العديد من الإشارات عكس ذلك، كما وقفت الجريدة على تناقضات أخرى من بينها تأكيده على أن لا إنتماء حزبي له، لكنه تقول الجريدة إنه لم يجد حرجا في تأكيد على أنه راعي تمثيلية الأحزاب السياسية في لائحته".

إلى أكرم ولقجع

السباق نحو رئاسة أغنى جامعة رياضية في المغرب محتدم وبقوة، فأكرم ولقجع كشر كل منهم على أنيابه، وبدأ في رصد أخطاء خصمه، والبحث عن الضربة القاضية، التي تخوله الجلوس على عرش جامعة كرة القدم.

لكن في خضم صراعهم، نسوا أن المغاربة لا يحتاجون إلى حروب أخرى، فتكفيهم حروب السياسة بين الحكومة والمعارضة، بل هم في حاجة إلى من يقدم برنامجا حقيقيا قريب من أرض الواقع، وبعيد عن بيع الوهم، لأنهم اكتفوا منذ سنين طويلة من الوهم وخيبات الأمل.

إن كان لقجع أو أكرم حقا يهتمون لصالح الرياضة الشعبية الأولى في المغرب، فعليهم أن يقدموا شيئا يعيد الثقة للمتتبعين.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 24/10/2013 على الساعة 18:56