وسيخوض الأسود مباراة بورندي تحت ضغط كبير، بسبب المستوى المتواضع الذي قدموه أمام منتخب موريتانيا في الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية، الجمعة الماضي، إذ عجزوا عن تحقيق الفوز أمام منتخب متواضع، وأدوا مباراة سيئة، جرت عليهم سخط الجماهير المغربية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ولن يكون أمام المنتخب الوطني خيار آخر سوى الفوز، إذا أراد استعادة ثقته، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها أمام موريتانيا، خاصة أن فوزي لقجع، هدد الطاقم التقني بالإقالة في حال فشله في العودة بالفوز، أمام منتخب لا يعتبر من كبار القارة الإفريقية، رغم أن المباراة ستجرى بميدان هذا الأخير وأمام جماهيره.
وزاد الضغط على المنتخب الوطني من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بعد تألق أبرز المنتخبات الإفريقية وتحقيقها لانتصارات في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، إذ سيكون لزاما على المنتخب الوطني تحقيق الفوز حتى لا يكون الاستثناء، وليضمن أول 3 نقاط في رحلة بحثه عن التأهل للنهائيات الإفريقية.
ويتوقع أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني بعض التغييرات، بعد ظهور بعض اللاعبين بمستوى عادي في المباراة الأولى أمام المنتخب الموريتاني، خاصة في خط الهجوم، إذ يتوقع أن يكون العربي أساسيا مكان يوسف النصيري، الذي فشل في تسجيل الفرص التي أتيحت له أمام موريتانيا.
وسيكون وحيد خاليلوزيتش في امتحان عسير، بالمقارنة مع المباراة الأولى التي أجريت بالمغرب وحظي الأسود بمساندة كبيرة من الجماهير المغربية، غير أنه سيفتقدها في مباراة اليوم وسيكون وحيدا مطالبا بإيجاد حلول للفوز بالمباراة، وتجاوز إخفاق المباراة الأولى.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/