وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توصل Le360 بنسخة منه، فإن عقد هذه الاجتماعات التشاورية جاء وفق ما صرّح به مسؤول أمني، ضمن الجهود التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لتوفير الأجواء الآمنة للتباري الرياضي، وأيضا في سياق الشراكة المهمة مع أنصار ومحبي الفرق والأندية الرياضية، باعتبارهم شريك أساسي في تحصين الرياضة الوطنية ضد مختلف مظاهر الشغب والعنف.
وفي تعليق على هذه الاجتماعات، أكدت الفصائل الممثلة للجمهور البيضاوي بأنها مبادرة طيبة تسعى إلى التأسيس لشراكة قوية بين الأمن ومحبي الفرق والأندية، هدفها الأساسي هو الرقي بالممارسة الرياضية وتجنبيها مختلف مظاهر التعصب والعنف المرتبط بالتباري الرياضي.
وكشفت مصادر متطابقة حضرت هذه اللقاءات، بأن الجو الذي جرت فيه الاجتماعات تميز بالمكاشفة والصراحة وبالإحساس بالمسؤولية.
هذا وقد خلصت الاجتماعات إلى إصدار عدة توصيات من بينها تقوية أشكال الحوار داخل فصائل المشجعين ونبذ الخلافات سواء داخل الملعب أو حتى في الأحياء السكنية، واضطلاع ممثلي الفصائل بمهمة التقريب بين وجهات نظر مختلف الجماهير والمحبين، وكذا تجاوز الصراعات الافتراضية التي تخلقها التدوينات والتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.