وصرح العامل أنه تعرض للسرقة من طرف ثلاثة أشخاص، كانوا على متن سيارة من نوع رونو ميكان سوداد اللون، وأن الجناة سلبوه مبلغ 3000 درهم، وكذا مبلغ 6000 درهم آخر كان مخبأ بالمرحاض، إضافة إلى هاتفين محمولين، بعدما رموه في الحفرة الخاصة باستبدال زيوت السيارات.
وأفاد صاحب المحطة، أن المقهى التابعة للمحطة تعرضت هي الأخرى للسرقة، بعد تكسير زجاج باب المقهى، وأن الجناة استولوا على جهاز تلفزيون، وآله رقمية، وقرص صلب خاص بكاميرا المراقبة، وكذا مبلغ مالي لم يستطع تحديده، سبق له أن وضعه بإحدى الثلاجات.
وبعد المعاينة، نقل العامل إلى المستعجلات المحلية، لتقلي الاسعافات الضرورية، إلا أن الطبيب صرح أن حالته الصحية عادية، وأن جسمه لا يحمل أي آثار للعنف، ليتم تعميق البحث معه من طرف عناصر الشرطة القضائية، ومحاصرته بجملة من الأسئلة، ليعترف أنه هو من أقدم على السرقة، رفقة شخصين آخرين، تم إيقافهما بعد ذلك، وعثر بحوزتهما على الهاتفين، وكذا المبلغ المالي المسروق.
واعترف الموقوفين، بمشاركتهما في السرقة، وبمكان المسروقات التي وجدت لدى أحد أصدقائهما، كما اعترف المتهم الأول بمشاركة شخص آخر ارتكب رفقته سرقة خلال شهر يوليوز الماضي من إحدى محطات البنزين بالمحمدية والتي كان يشتغل بها، لتنتقل العناصر الأمنية إلى منزله ويتم إيقافه ليعترف بالسرقة السابقة.