من طقوس العيد: ارتفاع قياسي في ثمن تذاكر الحافلات

DR

في 14/10/2013 على الساعة 17:56

أقوال الصحفرغم الرخص الاستثنائية التي منحتها وزارة النقل لأرباب الحافلات، تعيش المحطات الطرقية منذ بضعة أيام فوضى غير مسبوقة مع اقتراب عيد الأضحى الذي يكثر خلاله الإقبال على حافلات النقل بين المدن.

وتخبرنا يومية المساء في عددها ليوم غد الثلاثاء، أنه تمت معاينة اكتظاظ غير مسبوق بالمحطات الطرقية وارتفاع صاروخي في أثمنة التذاكر، رغم تقنينها من طرف وزارة التجهيز والنقل، إذ وصلت نسبة الزيادات بالنسبة لبعض الاتجاهات إلى 100 في المائة.

وتضيف اليومية، نقلا عن مصدر من القطاع، أن أثمنة التذاكر ستستمر في الارتفاع مع اقتراب يوم العيد، موضحة أنه في مثل هذه المناسبة تختفي التذاكر من الشبابيك الموجودة داخل المحطة وتنطلق السوق السوداء التي لا تخضع لأي مراقبة ولا ضوابط يتحكم فيها منطق العرض والطلب.

كما نقرأ في المساء أيضا، غياب أي مراقبة من طرف الأعوان التابعين لوزارة التجهيز والنقل، رغم احتجاجات المواطنين، الذين يفاجؤون بتضاعف أثمنة التذاكر إلى الوجهات التي يقصدونها، ولم تجد احتجاجات الركاب في دفع الوسطاء، الذين انتشروا بشكل كبير في جل فضاءات المحطة الطرقية، إلى تخفيض الأثمنة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية، التي تعيشها جل الأسر بسبب تزامن عيد الأضحى مع بداية الموسم الدراسي.

حديث كل عيد

وعلل محمد محضي، رئيس اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، الزيادات الصاروخية في أثمنة تذاكر النقل عبر الحافلات بمناسبة عيد الأضحى بكون أصحاب تلك الحافلات يعوضون الخسارات التي يتكبدونها بسبب عودتهم فارغين من الوجهات التي يقصدونها.

هو موضوع يثار كل مرة مع اقتراب أي مناسبة دينية، لا سيما في العيدين، ما يعكس خللا كبيرا في تدبير هذه المرحلة لا سيما من ناحية الوزارة الوصية التي تقف عاجزة عن تدبير الملف، وتستسلم أمام جشع بعض أرباب الحافلات.

وأمام تذرع أصحاب الحافلات بتعويض ما فاتهم، يظهر دور المراقبة، ليس فقط على مستوى مراقبة الأثمنة، إنما ايضا سن تدابير فعالة بخصوص الحالة الميكانيكية للحافلات، لتجاوز أي مكروه محتمل.

في 14/10/2013 على الساعة 17:56