أكادير. "عبادة الشيطان" تمنع زواج مغربي بألمانية

وأضافت الجريدة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يلاقي فيها طلب الإذن بالزواج الذي تقدم به المغربي والألمانية الرفض، إذ سبق لهما أن تقدما به في 27 مارس الماضي ولقي القرار نفسه.

وعلل القاضي أمره بالقول، "حيث إنه صرح نائب الطرفين، أن الخاطب تراجع عن معتقداته منذ 2008"، وحيث إن هذا التصريح تكذبه، حسب تعليل القاضي، اعتقادات المعني بالأمر وتصرفاته، ونوع التجارة التي يتعاطاها، كما أن الطرف الأجنبي، كما ورد في كتاب النيابة العامة، يظهر من مظهرها أنها تنتمي إلى التيار نفسه".

وأشار الأمر القضائي تضيف "الصباح"، إلى أن الأبحاث التي أجرتها النيابة العامة، بينت أن طالب الزواج كان ينتمي في وقت سابق إلى ما يعرف بـ"عبدة الشيطان"، إلى غاية 2008، والشيء نفسه بالنسبة إلى الراغبة في الزواج منه، إذ أفاد القاضي في الأمر الذي أصدره، أن الأبحاث التي أجرتها النيابة العامة أفادت أن الراغب في الزواج يعتبر من أتباع "عبدة الشيطان"، ويبيع الملابس والمعدات التي لها علاقة بهذا التوجه، كما أن الأجنبية يتبين من مظهرها أنها تنتمي إلى التيار نفسه.

هل سينجح طعن الزوجين؟

أفادت مصادر "الصباح"، أن دفاع الزوجين سيعمل على الطعن في الأمر القضائي، بالنظر إلى انعدام الدليل المادي على انتمائهما إلى ما وصفه القاضي بـ"عبدة الشيطان".