الحكومة تواصل الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي الأسبوع المقبل

الحكومة ستخبر الأسبوع المقبل النقابات بتفاصيل مشروع إصلاح صناديق التقاعد

الحكومة ستخبر الأسبوع المقبل النقابات بتفاصيل مشروع إصلاح صناديق التقاعد

في 10/04/2024 على الساعة 20:00, تحديث بتاريخ 10/04/2024 على الساعة 20:00

من المنتظر أن تعقد الحكومة، الاثنين المقبل 15 أبريل 2024، اجتماع الجولة الثانية للحوار الاجتماعي مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام لمقاولات المغرب بعد اجتماع عقدته الحكومة مع ممثلي مع ممثلي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

وستواصل الحكومة، الاثنين المقبل، جلسات الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي مع ممثلين عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والباطرونا.

وعقد أمس الثلاثاء كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع (عقدوا) جلستين مع كل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تندرجان في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي.

يذكر أن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري أكد، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الزيادة في الأجور، وملف التقاعد، والقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، تعد من بين القضايا ذات الأولوية خلال الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي.

وأبرز في هذا الصدد، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أنه «تتم دراسة ملف بملف، خاصة الملفات المتعلقة بالزيادة في الأجور والتقاعد وحق الإضراب، إضافة إلى عدد من الملفات القطاعية الأخرى».

وأكد الوزير أن هذه الجولة، التي تعكس الرغبة الصادقة للحكومة وكذا المنهجية الجديدة التي تنبني على أساس التفاوض، تأخذ على محمل الجد جميع مطالب الشغيلة والنقابات.

وقال إن الهدف الأساس يكمن في جعل تاريخ فاتح ماي عيدا حقيقيا للشغيلة المغربية للاحتفاء بإنجازاتها، مضيفا أن الحكومة ستواصل إصلاحاتها الجوهرية لتنمية المملكة.

من جانبه، قال عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، محمد حيتوم، في تصريح مماثل، إنه جرى خلال هذه الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي بحث ثلاثة ملفات رئيسية تهم الزيادة العامة في الأجور، التي ستشمل جميع القطاعات، باستثناء تلك التي سبق وأن استفادت من زيادة في بداية العام.

وأضاف أن الملف الثاني يتعلق بإصلاح أنظمة التقاعد، مشددا بهذا الخصوص على أهمية الحفاظ على المكتسبات لصالح المتقاعدين والأجيال القادمة، لا سيما سن التقاعد الذي يتعين أن يكون اختياريا وليس إلزاميا.

وفي ما يتعلق بحق الإضراب، أشار عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بهدف التوصل إلى مشروع قانون متوازن، تقبله جميع الأطراف.

تحرير من طرف عبير العمراني
في 10/04/2024 على الساعة 20:00, تحديث بتاريخ 10/04/2024 على الساعة 20:00