نادل بمكناس يغري أمريكية بـ"ماساج عربي" لاغتصابها!

DR

في 02/10/2014 على الساعة 08:00

أقوال الصحفمستخدم في أحد الرياضات بمكناس، يعمل نادلا، سولت له نفسه اغتصاب سائحة أمريكية، فأغراها بـ"مهارته" في "المساج العربي"، ليجد نفسه متهما بـ"هتك العرض" و"محاولة الاغتصاب". خبر مثير نشرته جريدة "الصباح" على رأس صفحتها الأولى، في عدد يومه الخميس.

وتذكر "الصباح" أن النادل بالرياض المكناسي تم اعتقاله، صباح أمس الأربعاء، وتم إيداعه سجن مكناس، في انتظار التحقيق معه، حول ملابسات التهمة التي وجهها له الوكيل العام، والمتعلقة بـ"هتك العرض" و"محاولة الاغتصاب"، وهما جنايتان، تقول اليومية، إنه يشتبه في ارتكابهما في حق سائحة أمريكية حلت بالرياض، المتخصص في تقديم وجبات الأكل، الاثنين الماضي، حوالي الساعة السابعة مساء.

واستنادا إلى مصادر اليومية، فإن النادل لا يتجاوز سنه 24 سنة، ويهتم باستقبال الزبناء بابتسامته العريضة ويلبي طلباتهم، خصوصا أنه يتقن اللغات الأجنبية.

وبالنسبة إلى السائحة، تقول "الصباح" إنها حلت بالرياض/المطعم من أجل تناول العشاء، حيث تكفل النادل ذاته باستقبالها.

وحسب الصحيفة ذاتها، التي استكملت المقال في صفحتها الثانية، فإنه لما لبى النادل طلبات الأمريكية دخل معها في حديث، تشعب إلى السياحة والأماكن التي زارتها، إلى أن وثقت فيه، ليستدرجها إلى الحديث عن التدليك بالزيوت الطبيعية، سيما زيت أرگان المعروف بفوائده الكثيرة...

ولم يكتف النادل باستعراض معلوماته، بل زاد أنه مدلك وله خبرة ودبلومات في أنواع "المساجات"، و"أسر" لها أنه يتقن ما سماه بـ"التدليك الطبيعي العربي"، وبفوائده في الاسترخاء وإزالة التعب وإعطاء رشاقة للجسم ونظارة للبشرة، ليعرض عليها الاستفادة من مهارته، فلم تمانع وشكرته على عرضه.

وتستطرد "الصباح" في سرد قصة النادل والسائحة، حيث قالت، استنادا إلى مصادرها، إن الأجنبية استكملت وجبتها ورافقت المتهم إلى الطابق الأول، وطلب منها التمدد على فراش، فانتبهت إلى أن المكان غير معد للتدليك، وليست به أكسسوارات خاصة به، فراوغ في كلامه وطالبها بالاسترخاء، ليشرع في ملامسة أطراف جيسمها، كما يفعل المدلكون، قبل أن يهتك عرضها، ما دفع إلى دفعه والاحتجاج على استغفالها، لتغادر المكان في حالة سيئة، كما تقول الصحيفة.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أخبرت السائحة سفارتها وقدمت شكاية في الموضوع، لتتكفل الشرطة القضائية الولائية بمكناس بالبحث، فأوقف المشتبه به، وتمت إحالته على النيابة العامة التي اعتبرت الأفعال المنسوبة إليه جناية، وأحالته على قاضي التحقيق الذي أزدعه السجن.

استغفال السياح

قبل أيام قليلة، وتحديدا يوم الاثنين، قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إن بلدا فيه الكسكس والحريرة والبسطيلة لا يمكن إلا أن يجلب السياح. صحيح أن كثيرا من السياح يأتون إلى المغرب لتاريخه وشمسه وتنوع أكله وتقاليده، لكن هؤلاء يحتاجون إلى سلطات عمومية تراقب الفضاءات التي يلجها السياح، حتى ينقذوا هؤلاء من أي محاولة نصب أو "استغفال"، قد يصل إلى محاولة اغتصاب.

تحرير من طرف Le360
في 02/10/2014 على الساعة 08:00