أمن البيضاء يقدم روايته حول "معركة السيوف" بالحي الحسني

DR

في 26/09/2014 على الساعة 15:01

نفت ولاية أمن في بلاغ توصل لـLe360، الأنباء التي تم تداولها حول هجوم مجموعة تتكون من ثلاثين شخصا ذكورا وإناثا أمس الخميس، على الدائرة 15 بالحي الحسني بالبيضاء، حين كان أفرادها يعملون بشكل عادي، وأن ثلاثة أشخاص كانوا عراة حملوا سيوفا وسكاكين وهاجموا المواطنين الذين توجهوا إلى الدائرة.

وأفادت المصالح الأمنية بالحي الحسني، أنه مساء أمس الخميس حوالي الساعة التاسعة ليلا، وبينما العناصر الأمنية تزاول مهامها، إذا بعدد من المواطنين يفدون على الدائرة من أجل التبليغ عن ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، ويخلقون فوضى بالسوق المجاور للدائرة ويتنازعون فيما بينهم، لتنتقل العناصر الأمنية إلى المكان وتفتح تحقيقا في الموضوع.

وحسب المصالح الأمنية، فإن التحقيق أظهر أن حارس السيارات بجانب الدائرة كان في حالة سكر، ومر أمام الباعة المتجولين بأحد الأسواق العشوائية، غير بعيد عن مقر الدائرة، ونظرا لعدم توازنه أصاب إحدى العربات، الأمر الذي لم يرق لصاحب العربة ومشاركه ودخلا معه في نزاع أدى بهما إلى ضربه على مستوى رأسه بواسطة صندوق خشبي.

وأضافت المصالح الأمنية، بحكم أن الحارس يقطن بالحي نفسه فقد تم إبلاغ ابنيه وابن خالهما بالحادث، ليتسلحوا بأسلحة بيضاء ويتوجهوا إلى مسرح الحادث للانتقام لما لحقه، مما أثار دهشة الزبائن الذين توجهوا إلى مقر الدائرة خوفا من تعرضهم لأي مكروه، في حين تدخلت العناصر الأمنية وحاولت إيقاف المعنيين بالأمر الذين تواروا عن الأنظار.

وتوصلت العناصر الأمنية بهوية المعنيين بالأمر وأصدرت مذكرة بحث من أجل إيقافهم، فيما مايزال البحث جاريا بخصوص الشخصين اللذين عرضا الحارس للعنف لتحديد هويتهما وإيقافهما.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 26/09/2014 على الساعة 15:01