طرائف الإحصاء العام للسكان والسكنى

براهيم توكار - Le360

في 13/09/2014 على الساعة 08:45

أقوال الصحفخصصت جريدة الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع صفحتها "تحت المجهر" لتسليط الضوء على بعض طرائف الإحصاء العام للسكان والسكنى، حيث رصدت بعض المواقف الطريفة والصعبة التي وقع فيها الباحثين أثناء تأديتهم لعملهم.

ومن بين الطرائف التي أوردتها اليومية، انتفاضة شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ضد استمارة الحليمي، حيث كتبت الوزيرة عبر صفحتها على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" أنها فوجئت بل صدمت أثناء استقبالها للمكلف بالإحصاء في اختزال دورها فقط في الزوجة في حين خصصت للأب مسؤولية رب الأسرة، حيث تضيف اليومية أن قدر المكلف بالإحصاء قاده إلى منزل الوزيرة التي فتحت معه نقاشا معمقا وأعلنت عن ثقوب في جدار الاستمارة، مؤكدة أن مسؤولية الأسرة مشتركة بين الرجل والمرأة وفق مقتضيات مدونة الأسرة، متسائلة "لماذا نزحف ضد التيار".

كما أردت اليومية، قصة الكلب الذي هاجم أحد المكلفين بالإحصاء في عمالة إقليم إنزكان والتي أسفرت عن إصابته بجروح وصفت بالخطيرة خاصة وأن الكلب ينتمي إلى فصيلة "بيتبول"، كما تعرض باحث إحصاء آخر لهجوم فيلق من الكلاب الضالة في ساعة مبكرة من الصباح في الأحياء الجانبية لمنطقة الدروة، مما جعله يستنجد بعربة نقل أزبال مكنته من الإفلات من "كمين" كاد أن يحوله إلى وجبة فطور.

ومن القصص التي أوردتها اليومية، قصة شخصان انتحلا صفة مكلفان بالإحصاء من أجل النهب في مدينة سلا، حيث طرقا باب بيت تقطنه سيدة ستينية واستغلا وجود زوجها خارج المدينة وقررا السطو على المنزل، فحين كانت السيدة تجيب على أسئلة "الزائرين" بنوع من الاستعصاء نظرا لضعف حاسة السمع لديها تبين لها أن عين أحدهما تمسح المكان قبل أن يقوم بجولة في البيت دون استئذان، مما ولد حالة من الخوف والهلع لديها، وحين سألته عن سر جولته التفقدية في مرافق البيت أجابها بأنه بصدد البحث عن دورة المياه، فرخصت له ذلك وانخرطت في الرد على الأسئلة، إلا أن تأخره جعل الشكوك تسيطر عليها من جديد، وحين بحثت عنه وجدته بصدد البحث في الدولاب عن أشياء ثمينة فأطلقت صرخة عجلت بفرار النصابين.

ومن بين الطرائف التي سردتها جريدة الأخبار، قصة رب أسرة يجلد ابنته بسبب تعويضات الإحصاء، حيث أخفت باحثة في عملية الإحصاء المبلغ الحقيقي للتعويضات التي تصحل عليها من وراء مشاركتها في العملية، إذ قالت لوالدها إن المبلغ الذي تتقاضاه لا يتعدى 100 درهم عن كل يوم عمل، لكن اكتشافه للحقيقة ومعرفته أنها تتقاضى 200 درهم جعل خلاف ينشب داخل العائلة ليقرر الأب منعها من متابعة العملية لولا استعطاف الأم التي تدخلت بخيط أبيض وأقنعت الأب ببياض الكذبة.

ما لم يكن في الحسبان

بعد مرور نصف المدة المخصصة لعملية الإحصاء العام السادس للسكان والسكنى، صادف العملية العديد من الأشياء من بينها أشياء طريفة، مقابل أشياء كادت أن تؤدي في بعض الأحيان إلى ما لا يحمد عقباه مثل حالة الباحثة التي كادت أن تتعرض إلى الاغتصاب لولا تدخل زملائها وإنقادها، وهي أشياء لم تكن في حسبان المندوبية أثناء تحضيرها لعملية الإحصاء.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 13/09/2014 على الساعة 08:45