بالفيديو: الروتين اليومي لناقلي ومسعفي المصابين بكورونا

le360

في 14/09/2020 على الساعة 15:00

منذ بدأ تفشي جائحة كورونا في المغرب، شهر مارس الماضي، تبذل الأطقم الطبية والعاملون في المجال الصحي في المغرب مجهودات كبيرة ومتوصلة لمحاصرة الوباء. مصلحة "SAMU" الخاصة بالنقل الصحي بدورها لم تدخر مجهودا لإنقاذ أرواح المواطنين من هذا الفيروس اللعين. (روبورتاج)

تخوض الأطر الطبية بجميع مستشفيات المملكة حربا حقيقية ضد فيروس "كوفيد 19"، الذي أزهق أرواح أزيد من 1500 مواطن مغربي، وعلى غرار الأطباء والممرضين، هناك العديد من جنود الخفاء الذين يتواجدون في خط الاشتباك مع الوباء، وخير مثال على ذلك نجد المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش "SAMU".

ووفق ما عاينته كاميرا Le360 في المركز الاستشفائي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، فإن أطر مصلحة "SAMU" يعيشون ضغطا كبيرا، خلال هذه الفترة، في ظل القفزة الكبيرة التي شهدتها أرقام الإصابات بالفيروس التاجي، إذ بات المعدل اليومي للإصابات يتجاوز الألفين، وهو الأمر الذي يفرض على العاملين بسيارات الإسعاف بذل مجهودات إضافية.

( تصوير ومونتاج: خديجة الصبار )

وبهذا الخصوص، قال أنور حميمي، تقني بالإسعاف والنقل الصحي بمصحلة "SAMU"، في تصريح لـ Le360: "منذ بدأ تفشي الجائحة لم ندخر أية قطرة عرق أو مجهود لحماية الأرواح، رغم مواجهتنا المباشرة مع الفيروس، وما يرافق ذلك من مخاوف تتعلق بنقل الفيروس لأطفالنا وعائلاتنا".

ولفت المتحدث ذاته إلى أن جل العاملين في المصلحة تخلوا عن إجازاتهم وعطلهم بسبب الارتفاع المهول في الحالات، داعيا المواطنين إلى مساعدة الأطقم الطبية المنهكة، بالالتزام بشروط السلامة الصحية، وارتداء الكمامات الواقية والحرص على مسافة التباعد الاجتماعي.

بدوره، أوضح زهير ظافير، مسؤول التقنيين في النقل والإسعاف الصحي بمصلحة "SAMU" ابن رشد، أن ضغطا كبيرا يواجه العاملين في المصلحة، إذ أن كما هائلا من المكالمات يتلقونه يوميا، لنقل المرضى بين الأقسام الخاصة بمعالجة "كوفيد 19"، وهو الأمر الذي حتم عليهم العمل على مدار الـ24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 14/09/2020 على الساعة 15:00