الداخلية تسخّر هواتف مرتبطة بالأقمار لفك العزلة عن المغرب العميق

 ونفى نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وجود مناطق تعيش عزلة مجالية أو هاتفية، وأوضح الوزير، في رده على سؤال شفوي تقدم به فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن هناك مخططا وطنيا لمواجهة آثار البرد انطلق منذ 10 سنوات، ويتم تجويده وتحيينه في كل فصل شتاء فيما تشتغل لجنة وطنية على مدار 24 ساعة على 24 من أجل تقديم الخدمات للساكنة المتواجدة في المناطق الصعبة.

وقامت اللجنة الوطنية في بداية موسم البرد الحالي بإحصاء 1753 دوارا على مستوى 232 جماعة بـ27 إقليما يمكن أن تعاني من مشاكل مرتبطة بصعوبة الولوج.

وأشار الوزير إلى أن اللجنة الوطنية المختصة تسهر على ضمان التمويل العادي للمواطنين وإحصاء النساء الحوامل كخطوة استباقية قبل عملية الولادة، وهي عملية لها أهمية خاصة، ففي كثير من الأحيان يتم اتخاذ قرار نقل النساء الحوامل وإيوائهن في دور الأمومة في انتظار موعد الولادة، وهو إجراء يساهم في تفادي بعض المشاكل التي يمكن مواجهتها أثناء تساقط الثلوج، حيث يمكن أن يؤدي انقطاع حركة السير على مستوى بعض المحاور الطرقية إلى عرقلة وصول النساء الحوامل إلى المستشفيات.

وتشمل عملية دعم الساكنة المستهدفة، خلال فترة البرد، توزيع حطب التدفئة وتوفير أزيد من 745 وحدة طبية متنقلة وعشرات الأطر الطبية، و1480 آلية لإزاحة الثلوج، إلى جانب خدمات أخرى تستهدف التخفيف من آثار البرد والثلوج، كما تتضمن الإجراءات التي يتم تنفيذها في فصل الشتاء التكفل بالأشخاص بدون مأوی، حيث أشار الوزير إلى أن حوالي 1570 شخصا ما زالوا يقطنون بالمأوى، بينما كان هذا العدد يبلغ في بداية الحملة الوطنية حوالي 3000 شخص.

وأشار بوطيب إلى التوفر على مخطط وطني يتصل بمواجهة تبعات موسم الشتاء منذ 10 سنوات الآن يتم تجويده وتحيينه مع كل فصل شتاء، ولجنة وطنية تشتغل على مدار 24 ساعة تسهر على تقديم خدمات للمواطنين المتواجدين بهذه المناطق الصعبة.

وأوضح الوزير المنتدب أن عملية الدعم للساكنة المهددة بالعزلة بسبب الثلوج تهم توزيع حطب التدفئة، وتوفير أزيد من 500 وحدة طبية متنقلة وعشرات الأطر الطبية وشبه الطبية، و1480 آلية لإزاحة الثلوج.