وأفاد مصدر le360، أن عناصر الدرك توصلت بإخبارية تفيد تعرض شيخ ستيني لاعتداء جسدي عنيف داخل سيارته بالمنطقة المذكورة، لتنتقل إلى عين المكان ورصدت اصابة الضحية بجروح متفاوتة الخطورة وتهشيم لسيارته الخاصة من طرف مجهولين على حد قوله في بداية التحقيقات.
المعني أكد لمصالح الدرك الملكي أن شخصا مجهولا قام بتعنيفه واختطاف مرافقته إلى وجهة غير معلومة، الأمر الذي استنفر عناصرها بحثا عن المشتبه فيه في أرجاء الغابة إلا أنها لم تتمكن من رصد أي شخص ما دفعها من جديد إلى طرح أسئلة جديدة على الضحية.
محاصرة الشيخ الستيني بالأسئلة كشفت عن مفاجأة لم تخطر على بال الدرك، حيث اعترف أنه كان بمعية أخت زوجته التي تربطه بها علاقة غرامية وطيدة، مشيرا إلى أنه رافقها إلى هذا المكان المهجور لممارسة الجنس معها كما هي عادتهما قبل أن تتخلى عنه وتذهب مع حبيب آخر لها.
وتابع الشيخ أن واقعة الاعتداء كانت مختلَقة هدفها هو درء الفضيحة الجنسية وتحوير الأنظار إلى أنه كان ضحية عصابة، ليتم اعتقاله واقتياده إلى مقر الدرك للاستماع إليه في محضر رسمي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار القاء القبض على خليلته المحتملة لمعرفة مدى صحة الاتهامات التي وجهها إليها الموقوف.