تفاصيل جديدة عن الخلية الإرهابية التي فككها "البسيج" بآسفي

وكشفت مصادر لـle360، أن الأمر يتعلق بكل من (ع. ف) من مواليد 1982 يقطن بتجزئة هشام طريق سيدي عبد الرحمان، و(ع.ها) يقطن بدوار الرمل من مواليد سنة 1997، و(ي.م) يعمل ميكانيكي يقطن بحي أشبار، و(ع.ب) المزداد سنة 1995 يقطن بالمدينة القديمة، وأخيرا (س.ا) القاطن بحي السلام الذي أشار إليه بلاغ وزارة الداخلية، حيث حاول المشتبه به استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء «داعش» الناشطة بمنطقة الساحل.

وأكدت المعطيات الأولية، أن المشتبه فيهم أعمارهم بين 21 سنة و 34 سنة أغلبهم عاطلون عن العمل أو يعملون بحرف بسيطة، كما أن مستواهم الدراسي بسيط.

يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، صباح اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 5 متشددين، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي، وذلك في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بـ«داعش».

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، مضيفا أن التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لـ«داعش»، خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة.

هذا وتم حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.