وحسب ما أكده مصدر من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، فإن الضحية لفظ آخر أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى، فيما أكد أصدقاء الشاب، المسمى قيد حياته "وليد"، أن رفيق دربهم بقي ساقطا على الأرض لفترة طويلة بسبب تأخر سيارة الإسعاف.
ولازال أقارب الضحية في انتظار جثمان الشاب، الذي يتم الاحتفاظ بها للتشريح بمستودع الأموات بابن رشد. كما تجدر الإشارة إلى أن الشاب (19 سنة) يعيش برفقة إخوته بمنزل العائلة، وذلك منذ أن توفي والداه.
وحلت كاميرا Le360 بمستودع الأموات التابع لمستشفى ابن رشد، وكذا بحي درب غلف الذي ينحدر منه الضحية، واستمعت لبعض الأطراف لتنقل بعض ملابسات الواقعة من خلال هذا الروبورتاج:
تصوير ومونتاج: أيوب ظريف