عائلة الرضيعة المتوفاة بفاس تكشف لـLe360 تفاصيل الواقعة

DR

في 27/07/2018 على الساعة 12:30

كشفت عائلة الرضيعة المتوفاة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس لـLe360، صباح الجمعة 27 يوليوز 2018، عن تفاصيل وفاة ابنتهم حديثة الولادة، مجددين اتهامهم للأطر الطبية بالتسبب في ذلك، ومؤكدين أن الطبيب الذي عمل على توليد الأم "هو من تسبب في وفاة فلذة كبدها".

وقال سعيد حجاجي، خال الرضيعة المتوفاة، في اتصال هاتفي مع Le360: "لقد دخلت أختي إلى المستشفى يوم السبت الماضي، حيث بقيت هنالك تنتظر حلول موعد ولادتها، وفي صبيحة يوم الاثنين، تحديدا عند الساعة الثالثة والنصف فجرا، دخلت صوب غرفة العمليات من أجل الإنجاب، وأثناء الولادة لاحظت أن الطبيب وضع جهاز شفط على فرجها، من أجل استخراج الرضيعة، الأمر الذي تسبب في إصابة هذه الأخيرة على مستوى الرأس، وهو ما بدا واضحا حينما وضع الطبيب الطفلة وهي ملطخة بالدماء فوق بطن أمها".

وتابع ذات المصدر: "ومباشرة بعد الإنجاب، أصرت إدارة المستشفى، وبشكل غريب، على دفع أختي لمغاردة المستشفى، رافضين تركها أياما أخرى للراحة، ما يعني خوفهم من حدوث أمر يورطهم".

وأضاف: "بالفعل حينما خرجنا من المستشفى كانت ابنة أختي لازالت على قيد الحياة، حيث سمعناها وهي تصدر أنينا، إلا أنها لفظت آخر أنفاسها بعد مرور أقل من ساعة عن مغادرتنا، ما يؤكد تأثرها الكبير بالشفط الذي ضرب رأسها".

وتجدر الإشارة إلى أن أم الطفلة تنحدر من منطقة عين عائشة، بضواحي فاس، وفي البداية كانت تود الإنجاب بمستشفى تاونات، إلا أن إدارة هذا الأخير أخبرتها بعدم وجود الطبيب الأخضائي في توليد النساء، لتضظر السيدة لاكتراء سيارة إسعاف بملبغ 500 درهم، بالكاد استطاعت الحصول عليه نظرا لظروفها المادية الصعبة، حسب ما أفاد به أخوها لـ Le360.

وكانت إدارة مستشفى الحسن الثاني بفاس قد أصدرت بلاغا، أمس الخميس، تنفي من خلاله التسبب في وفاة الرضيعة، معتبرة اتهامات العائلة "مبالغ فيها وغير مبنية على أدلة طبية أو على العلاقة السببية بين تواجد كدمات سطحية على مستوى رأس المولودة ووفاتها".

وأوضحت إدارة المستشفى أن "الكدمات التي ظهرت على رأس الرضيعة، ناجمة عن مضاعفات عادية تنتج عادة عن استعمال ألة شفط الجنين بواسطة الضغط"، مؤكدة أن هذه المضاعفات "سرعان ما تختفي تلقائيا في أقل من أسبوع دون أي تدخل علاجي".

تحرير من طرف عالي طنطاني
في 27/07/2018 على الساعة 12:30