اخشيشن أقوى المرشحين لخلافة الباكوري على رأس البام

Le360

في 15/11/2015 على الساعة 23:30

أقوال الصحفقرر المجلس الوطني لحزب البام، المنعقد أمس السبت، حل الأمانة الجهوية الحالية وإعادة تشكيل المجالس الجهوية في إطار الملاءمة مع الجهوية الجديدة وتفويض المكتب السياسي تعيين منسقين جهويين على أساس دفتر التحملات، لتدبير هذه الفترة الانتقالية الممتدة لسنة واحدة تنتهي بعد تشريعيات سنة 2016.

يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غذ الاثنين، قالت إنه تقرر خلال فعاليات المجلس نفسه، الذي تميز بنقاشات ساخنة بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها الحزب في الاستحقاقات الماضية، (تقرر) عقد مؤتمره الوطني أيام 22 و23 و24 يناير المقبل.

وأردفت الجريدة أنه راج في كواليسه أن احمد اخشيشين، رئيس جهة مراكش أسفي، هو المرشح الأول لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا لمصطفى الباكوري المرشح لمنصب سامٍ .

وصادق برلمان الأصالة والمعاصرة على تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر في إطار الالتزام بالقوانين التنظيمية للحزب مع فسح المجال لكل من يرغب في الانضمام للجنة التحضيرية للتعبير عن ذلك كتابة إلى المكتب السياسي في أجل أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ انعقاد الدورة العشرين للمجلس الوطني، واعتبار الانخراطات قاعدة انتداب المؤتمرين والمؤتمرات، وحصر تجديدها في تاريخ 15 دجنبر المقبل.

وخلصت القراءة العامة التي قدمها بنشماس، رئيس المجلس الوطني، بخصوص مسار الحزب إلى أن الشروط قد توفرت ليتحول البام إلى حزب سياسي ذو دور تاريخي حقق نتائج انتخابية مهمة وبه مناضلون ومناضلات لا يعانون مركب نقص في ممارسة النقد الذاتي ومداومة طرح الأسئلة الجريئة المتعلقة بمسار الحزب وآفاقه، معتبرا أن كل حزب ينتشي بالغرور الزائد هو حزب فاشل .

وبخصوص تصريحات رئيس الحكومة المشككة في النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات الأخيرة، قال رئيس المجلس الوطني للبام: "لن نضيع وقتنا في الترهات والرد على الهجمات المتكررة والمعارك الدونكشوطية التي تخوضها طينة من رجالات الدولة ضد حزب الأصالة والمعاصرة"، مؤكدا في السياق ذاته أن "الحزب لو لم يكن مستجيبا لحاجة مجتمعية لكان قد انتهى لكثرة ما تعرض له من ضربات وحروب منذ تأسيسه".

تحرير من طرف صابر وردي
في 15/11/2015 على الساعة 23:30