بنكيران نعت إلياس العماري، الوجه الثاني في حزب الأصالة والمعاصرة، بالشيطان. وقال إنه هو من وسوس للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بمغادرة حكومته، ووعده بتولي رئيس الحكومة.
إلياس العماري تعرض لوابل من الانتقادات. فقد هرب إلى فرنسا إبان الربيع العربي، بحسب بنكيران. وقد كان يتحكم في رجالات الدولة. لكنه بعد ذلك اضطر إلى الخروج من الغار كأفعى، للترشح في الحسيمة، يقول بنكيران.
شباط أحمق وسليط اللسان، يسب ويشتم ولكنه لا يتجرأ على انتقاد إلياس العماري، لأنه إنسان يخاف، يشير بنكيران، قبل أن يردد القولة المأثورة :" أسد علي وفي الحروب نعامة".
الباكوري رجل طيب، ولكن يسيره عفريت. أراد أن يكون زعيما سياسيا في ما يشبه مقولة :"كيف يمكن أن تكون زعيما سياسيا في ستة أيام بدون معلم"، إنه مجهول في السياسة، يعرفونه الناس لأن الملك كلفه بالطاقة الشمسية، في حين أن الزعامة السياسية تأتي بالعمل بالليل والنهار. "أنت كركوز. وماريونيط"، يختم بنكيران في تجمعه بالمركب الرياضي بمدينة فاس.