وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش استقباله وزيرة خارجية بوركينافاسو، الأربعاء 22 مارس، إن « المغرب يرفض دائما كل تصرف غير مسؤول وكل تصرف يمكن أن يكون تحريضيا أو ذا أثر سبلي».
وشدد على أن المغرب، الذي يرأس عاهله لجنة القدس، يؤكد دائما على أن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية في إطار احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، القدس الشرقية عاصمة لها، تعيش جنبا إلى جنب في هدوء وفي تعاون مع إسرائيل، موردا أن هذا الموقف ينطبق مع الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف بوريطة أن «المغرب يرفض دائما الأعمال أحادية الجانب التي لا يمكنها إلا أن تبعدنا عن الحل، كما أنه يدعم كل المبادرات التي يمكنها أن تحث على التهدئة نحو إيجاد حل وفق مقاربة حل الدولتين المتوافق عليه دوليا».