ونشر السناتور كارل ليفن، حسب ما أوردته "رويترز"، جزءا رفع السرية عنه حديثا من برقية بتاريخ 11 مارس 2003 تفند أقوال الإدارة بأن محمد عطا وضابط المخابرات العراقي أحمد العاني إلتقيا في العاصمة التشيكية في أبريل 2001، وهو ما يزيد من تقويضما كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش تعتبرها "حججا" بشأن غزو العراق.
وربط بوش ونائبه ديك تشيني بين العراق والقاعدة والإرهاب الدولي وقالا خطأ إنه كان يملك أسلحة دمار شامل في تبريرهما للغزو الأمريكي للعراق في 20 مارس 2003.
وقال ليفن الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن مذكرات نشرها مؤخرا جيري روزيك -رئيس جهاز مكافحة التجسس التشيكي في 2001- وصفت الرواية التي تحدثت عن لقاء عطا بالعاني في براغ بأنها شائعة لها مصدر واحد. وقال إن إدارة بوش مارست ضغوطا على مسؤولين في براغ لتأكيدها.
وحث ليفن مدير المخابرات المركزية جون برينان على الإفراج عن كامل محتويات البرقية.
وقال بعض مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) إن أدلة للسلطات الأمريكية أشارت إلى أن عطا كان في فلوريدا في أوائل أبريل. وقال مسؤول على دراية بالموضوع إن مكتب التحقيقات لم يعثر على أي دليل على أنه سافر إلى أوروبا في تلك الفترة.