عملية "مرحبا".. "غياب الوضوح" وكورونا يحاصران الحكومة

DR

في 11/05/2021 على الساعة 22:00

قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي إن «الرؤية غير واضحة بخصوص تنظيم عملية العبور 2021 بالنسبة لمغاربة العالم».

الوزيرة التي كانت تتحدث، اليوم الثلاثاء 11ماي 2021 خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أوضحت أن تنظيم عملية «مرحبا» لا يتحكم فيه المغرب فقط بل عدد من الدول وهي دول العبور ودول الإقامة، مضيفة أن تنظيم عملية العبور تتم وفق شروط أهمها التنسيق الوثيق والوطيد مع بدان العبور والاستقبال كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مؤكدة أن «الحالة وبائية بالبلدان المذكورة وجب أن تسمح بتنظيم عملية مرحبا، وأغلب بلدان الاستقبال مازالت تطبق حالة الطوارئ كما أن فتح الحدود ومرور الأجانب على ترابها مازال موضوع نقاش ولحد الساعة الرؤية لم تتضح».

وتابعت المسؤولة الحكومية، أن «تنظيم عملية مرحبا مرتبط كذلك بالوضع الوبائي في المغرب لي الحمد لله مستقر، لكن التنسيق مع البلدان والوضع الوبائي بها يبقى محدد مهم».

وأكدت الوافي، أن «غياب الرؤية الواضحة والكاملة ببلدان الاستقبال والعبور يصعب الحسم إمكانية تنظيم عملية مرحبا من عدمه»، مخاطبة المستشارين: «عندما يكون لقرار عندنا سيتم الإعلان عنه».

بالرغم من ذلك، تضيف الوزيرة، عقدت الحكومة، في الـ19 أبريل الماضي، اجتماعا للجنة الوطنية للعبور التي تترأسها وزارة الداخلية، وذلك للبت في كل الاستعدادات والاجراءات اللوجستكية الضامنة لتوفير الشروط لانجاح عملية العبور، مردفة أنه «تم عقد هذا الاجتماع حتى نكون مستعدين في حالة تيسرت الأمور في الأيام القريبة لاتخاذ قرار تنظيم عملية العبور أو تنظيم عملية استثنائية لعبور مغاربة العالم وفق ما تسمح به الظروف».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 11/05/2021 على الساعة 22:00