التوتر بين أمريكا وإيران: ما مصير المغاربة الذين يعيشون في العراق وسوريا؟

DR

في 07/01/2020 على الساعة 17:00

تؤكد الحكومة أنها تتابع بقلق وضع المواطنين المغاربة المقيمين في العراق وسوريا أو أولئك الذين يقبعون في السجون بسبب قتالهم من أجل تنظيم داعش. ومع ذلك، تقول بأنه ليس لديها أية خطة فورية أو عاجلة لإعادتهم إلى وطنهم.

وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته إن "سفاراتنا تراقب عن كثب وضعهم لكن حتى الآن لم نتلق أية طلبات عاجلة للعودة إلى المغرب من طرف مواطنينا الذين يعيشون في هذين البلدين".

وأكد مصدرنا قائلا: "إذا كانت لديك حالات عاجلة تستدعي إعادتها إلى الوطن، فقم بتنبيهنا للقيام بما يلزم"، مشيرا إلى عدم وجود خطة فورية لإنقاذ "مواطنينا من الجحيم".

الوضع مقلق للغاية لدرجة أن حزب الأصالة والمعاصرة دعا في البرلمان يوم الثلاثاء إلى "تشكيل لجنة تحقيق مهمتها السفر إلى العراق وسوريا للتحقيق في مصير المغاربة المقيمين أو المعتقلين في هذين البلدين".

وطلب حزب الأصالة والمعاصرة من السيد حبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، "التنسيق مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية، بهدف إنشاء لجنة التحقيق البرلمانية".

وتراقب أجهزة الأمن المغربية عن كثب وضع المعتقلين، وخاصة أولئك الذين قاتلوا من أجل تنظيم داعش. في الآونة الأخيرة، قدر عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن حوالي 1664 مغربي قاتلوا في صفوف الجهاديين في الشرق الأوسط، 929 منهم ينتمون لتنظيم داعش.

لكن وسائل الإعلام الأجنبية من جانبها تتحدث عن حوالي 153 سجينا مغربيا يحتجزهم الأكراد في سوريا، دون أن ينسى المعتقلين لدى السلطات العراقية والسورية.

وفقا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التحقت حوالي 285 امرأة مغربية بداعش في السنوات الأخيرة، بينما تمكنت 52 منهن من العودة إلى المغرب. وقال عبد الحق الخيام "الإحصاءات المحينة بخصوص التحاق مغاربة بتنظيم داعش يجري تطويرها بشراكة مع حلفائنا".

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 07/01/2020 على الساعة 17:00