وتأتي هذه الزيارة، التي ستجري خلالها موغيريني محادثات مع نظيرها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في الوقت الذي يستعد فيه المغرب والاتحاد الأوروبي لإبرام شراكتهما المثالية حول أكبر قطاعين، وهما اتفاقيتا الزراعة والصيد البحري، إذ تم اعتماد يوم الأربعاء 16 يناير لمناقشة الاتفاقيتان، واللتان من المتوقع أن يتم تبنيهما في منتصف فبراير القادم.
وبغض النظر عن أعداء الوحدة الترابية، فإن الاتفاقيتان التجاريتان تشملان الأقاليم الصحراوية بآلية تسمح للمنطقة بالاستفادة الكاملة من المنافع الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد قرر استثمار ما يقارب 77 مليار درهم في المنطقة، وذلك كجزء من برنامج تنمية إقليمي.