تعرف العلاقات المغربية الإيرانية برودا منذ قطعها في ماي الماضي، بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه طهران للبوليساريو، من خلال ذراعها المسلح حزب الله.
وردت إيران بالقول من خلال وزيرها في الشؤون الخارجية باهرام قاسمي، إن "علاقاتها مع البلدان الإفريقية اتسمت دوما بالاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والتنمية في المجالات المشتركة"، وذلك في حوار مع قناة المنار الشيعية بلبنان.
وخلال الحوار ذاته، قال المتحدث " ادعاءات وزیر الخارجیة المغربی التی ادلي بها لواحدة من اكثر وسائل الاعلام، التابعة للمحافظین الجدد فی امریكا، تطرفا، قبل ان تشكل رؤیة حقیقیة ازاء القضایا الافریقیة، تناغمت مع (رغبة) السلطة الحاكمة المناوئة لافریقیا فی البیت الابیض حالیا."، مؤكدا ان (قرار المغرب حول) تكرار قطع العلاقات بین المغرب وایران لمرتین خلال عقد من تاریخ العلاقات الثنائیة، یؤكد ان المغرب لا یتمتع بالاستقرار فی ادائه علي صعید العلاقات الخارجیة".
ولم تحمل خرجة طهران أي جديد، مادام المسرول الإيراني لا يقوم إلا باجترار ما قاله سابقا غداة قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، معتبرا ان قرار الرباط جاء تحت "تأثير خارجي".
كما لم تقدن طهران أي دليل حول عدم تدخلها في ملف الصحراء المغربية، دون الحديث عن دورها التخريبي في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وإفريقيا جنوب الصحراء، حيث تحاول بسط يدها.