قيادة الكتاب ترفض التعليق على القرارات الملكية وتستعد لاجتماع طارئ

Le360

في 25/10/2017 على الساعة 11:00

منذ الأمس يعيش حزب التقدم والاشتراكية على وقع الصدمة، بعد الزلزال السياسي الذي أحدثه الملك محمد السادس، بإعفائه وزيرين من حزب «الكتاب».

وأعفى الملك كلا من محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة بنكيران، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابق.

المكتب السياسي لحزب الكتاب، رفض التعليق على الإعفاء في شخص القيادي كريم تاج، الذي اكتفى بالقول في تصريح للموقع، «لا تعليق لي »، مضيفا في جوابه على سؤال كيف تلقى الحزب خبر الإعفاءات، «القرارات الملكية تلقيناها كيفما تلقاها الناس ».

وأكد المتحدث، «أكيد سيكون هناك اجتماع بخصوص الموضوع وسيتم الاعلان عنه في وقته ».

ويأتي إعفاء المسؤولين الحكوميين عقب التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات، عقب التحريات والتحقيقات التي قام بها بخصوص برنامج الحسيمة منارة المتوسط، وأثبت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.

وأبرز التقرير أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي، مؤكدا عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية.

يذكر أن الملك أعفى أربعة وزراء حاليين من مسؤولياتهم، وهم نبيل بنعبد الله ومحمد حصاد، والحسين الوردي، والعربي بن الشيخ، بعدما أثبت تقارير المجلس الأعلى للحسابات تقصيرهم في الفيام بمسؤولياتهم بخصوص مشروع الحسيمة منارة المتوسط.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 25/10/2017 على الساعة 11:00