الوفا يستعرض مواقف طريفة له مع بنكيران

DR

في 14/03/2016 على الساعة 21:14

كشف محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن عددا من الوزراء في حكومة عبد الإله بنكيران كانوا يتوجسون من زملائهم في العدالة والتنمية خلال الشهور الأولى من تشكيل الحكومة.

ونقلت جريدة "المساء"، في عددها ليوم غد الثلاثاء، عن الوفا قوله خلال لقاء جمعه بجمعية مغرب التنمية بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، أن وزيرا خارج العدالة والتنمية خاطبهم قائلا: "هاد اصحابنا (وزراء البيجيدي) كيحطو سيارة الحكومة نهار الجمعة، ويستعملونها يوم الاثنين، حينها قررنا ان نترك سيارات الوزارة في مقرات عملنا، وهذه ثقافة دخلت علينا".

وبعد أن أوضح الوفا أن بنكيران لم يعرف بشغفه بالسلطة، والكرسي، والسيارة، والأكل، والمسكن، أكد أن المغاربة متأكدون بأن رئيس الحكومة ووزراءه نزهاء وأياديهم نظيفة من أي فساد.

وأضافت الجريدة على لسان الوفا أن ما يقال عن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة الأسبق ظلم، موضحا ذلك بالقول: هاديك الكراطة اللي شفتو راها مصايبة للملعب، لكنه "ارتكب أخطاء أدى ثمنها" هو ووزير اشترى الشكلاط، يضيف الوفا، قبل أن يردف أن الوزراء السابقين "ما كانوش كايشريو الشكلاط، بل كان داك الشي عندهم لا يتصور".

وكشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن "بعض الوزراء تغناو وكنشوفوهم في الشارع، وكيحمرو فيك عينيهم، ووحدين فيهم دخلو للأحزاب، وتيتكلمو على الفساد".

وقال الوفا "إن من حسن الأقدار أن رئاسة الحكومة أعطاها الله لواحد السيد لديه مصداقية وله أخلاق". وأوضح أن بنكيران بمجرد تعيينه أصدر تعليمات بالوقوف على الوضعية الحقيقية للبلد، وقال: لم أكن أتصور أن المغرب على حافة الإفلاس، وهذا ما قلناه للناس باش يكونو فاهمين، وعارفين فين غاديين".

وقال الوفا إنه لم تكن تربطه علاقة ببنكيران، مشيرا إلى أنه تعرف عليه فعليا خلال لقائه بالقصر الملكي، رفقة عبد الله باها، الذي لم يسبق له أن عرفه، وحكى حدثا بارزا كان سببا في أن يتصاحب الوفا وعبد الاله بنكيران، إذ قال إنه بمجرد ما دخل قاعة في القصر الملكي، لمحت عيناه شخصا يجلس في آخر القاعة، زعر، وأضاف، حينها قلت في نفسي إن بنكيران يمكن أن يكون أتى بهذا الشخص من قارة أخرى، قبل أن يفاجأ باقتراب نجيب بوليف من الملك، ويرتفع صوت يقول: الله يبارك في عمر سيدي، محمد نجيب بوليف وزيرا في حكومة جلالة الملك في الشؤون العامة.

وأوضح الوفا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح مباشرة بعد تعيينه وزيرا في الحكومة، لكن بنكيران الذي كان خلف ظهره دفعه كي يدلي "بشي كليمات" باش الناس يشوفو وجهك من جديد، راهم نساوك، مضيفا أنه سارع إلى بنكيران كي يسأله من أي قارة أتى بنجيب بوليف؟

تحرير من طرف حفيظ
في 14/03/2016 على الساعة 21:14