القاطي يكشف عن جديده ويعبر عن موقفه من "مهزلة الجامعة"

ربيع القاطي

ربيع القاطي . DR

في 16/11/2013 على الساعة 14:11

ربيع القاطي، ممثل شاب، عرفه الجمهور في العديد من المسلسات المغربية، أبرزها مسلسل شجرة الزاوية، شارك في بعض الأفلام الوطنية، أشهرها "الطريق إلى كابول"، الذي يعد من أشهر الأفلام المغربية في السنوات الأخيرة، إذ حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، جعله رغم مرور أكثر من سنتين على عرضه، قابعا في دور السينما.

وعن جديده الفني قال القاطي ل Le360، إنه بصدد التحضير لفيلم جديد، يعيده إلى شاشة السينما، "فيلمي الجديد مختلف عن فيلمي الأخير "الطريق إلى كابول"، فالجمهور الذي اكتشفني في دور كوميدي، سيتعرف علي هذه المرة، من خلال جنس سينمائي مختلف عبارة عن دور مركب".

وتابع القاطي "أحاول على قدر المستطاع أن أجدد في اختياراتي، حتى أظهر كل إمكانياتي الفنية وقدراتي التمثيلية، وحتى لا أقع في النمطية، ولكي يكتشفني الجمهور في كل مرة في قالب جديد وشخصية مغايرة عن الشخصية التي سبق أن شاهدني بها".

واعتبر القاطي أن فيلم "الطريق إلى كابول" أضاف إلى سيرته الفنية الشيء الكثير، ومنحه تذكرة المرور إلى الجمهور، "هو علامة مميزة في مشواري الفني، وهو قيمة مضافة في مساري السينمائي، لكنه في المقابل زاد من مسؤوليتي أمام الجمهور، فاختياراتي القادمة يجب أن تكون في قيمته الفنية، وإن اختلف الجنس السينمائي، فكما أثبت نفسي في دور كوميدي، علي أن أثبت نفسي في جميع الأدوار".

وتابع المتحدث ذاته "أتمنى أن أصادف الظروف نفسها، التي جعلتنا نمنح الجمهور فيلما في مستوى "الطريق إلى كابول"، وفيلمي الجديد يختلف عنه من حيث المضمون، لكن أعد الجمهور أني سأبذل كل جهدي حتى يقتنع بدوري الجديد".

وتعليقا عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلغاء الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم، قال القاطي إنه "لم يتفاجئ من قرار "الفيفا"، واعتبر قرارها طبيعيا".

وصرح القاطي "ما شاهدناه خلال الجمع الأخير، لا يرقى لمستوى تطلعات الجمهور المغاربي العاشق لكرة القدم، فالرياضة أخلاق وتعامل راق، لكن من خلال ما شاهدناه من المستوى المتدني الذي وصل إليه بعض المسؤولين عن كرة القدم من كلمات نابيه وسب وقذف، وعدم احترام للرأي الوطني أمام الجميع، أساء للكرة الوطنية وللجمهور، كما أساؤوا لتاريخ الرياضة الشعبية الأولى في المغرب".

وختم القاطي قائلا "إن الديمقراطية ليست هي الفوضي، وإن أردت ممارسة المعارضة عليك أن تتقبل الرأي الآخر، فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولكن يجب أن نختار طريق وأسلوب الاختلاف، وإن كان الاختلاف بالطريقة التي شاهدناها في جمع الكرة فهذه فوضى، وقرار "الفيفا" شيء طبيعي".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 16/11/2013 على الساعة 14:11