بالفيديو: تبون يكاد يقف على رجليْه أثناء وصوله إلى الجزائر

DR

في 12/02/2021 على الساعة 20:47

مِثْل ما أورده Le360 في وقت سابق، عاد عبد المجيد تبون إلى الجزائر بعد دخوله المستشفى للمرة الثانية في ألمانيا. وتُظهر الصور الأولى للتلفزيون الجزائري أنه بالكاد يقف على رجليه.

لكن التلفزيون لم يظهر أي صورة للرئيس وهو يهبط من الطائرة أو خلال استعراضه التشكيلة الشرفية... وبالتالي فإن الجزائريين لن يعرفوا أبدا كيف انتقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى قاعة الشرف في مطار بوفاريك العسكري (البليدة بغرب الجزائر).

وتظهر الصور الأولى التي بثها التلفزيون الجزائري الرئيس واقفا في وضعية سكون، لاستقبال كل الشخصيات الطاعنة في السن المتمسكة بمقاليد الحكم في النظام الجزائري.

ويتعلق الأمر بشكل خاص برئيس مجلس الأمة بالوكالة صالح قوجيل (90 عاما) ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش والوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي سعيد شنقريحة ومدير ديوان الرئاسة الجزائرية نور الدين بغداد دايج.

وبالتالي استمرت الإقامة الطبية الثانية للرئيس الجزائري 32 يوما بعد دخوله المستشفى لأول مرة لمدة شهرين. وأعلنت رئاسة الجمهورية في 20 يناير الماضي أن تبون "خضع لعملية جراحية ناجحة في قدمه اليمنى بسبب مضاعفات فيروس كورونا". هذا الظهور الأول لا يطمئن بشأن شفائه التام لأنه لا يزال جالسا كما كان قبل إجراء الجراحة.

وعلاوة على ذلك، فإن كل المؤشرات توحي بأن الرئيس اضطر إلى تقليص فترة نقاهته في ألمانيا بسبب الوضع المتفجر في البلاد. فالجزائر توجد على فوهة بركان، كما أن غضب الجزائريين ازداد بسبب تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي إلى حد جعل السكان يتحدون بشكل متزايد الإجراءات الصحية التقييدية من خلال تنظيم مسيرات احتجاجية كبيرة. كما تم الإعلان عن تنظيم مظاهرة طلابية كبيرة يوم 16 فبراير الجاري، كمقدمة لمظاهرة أكبر بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي في 22 فبراير.

ويجب ألا يتم الاعتماد على الرئيس تبون للمشاركة إلى جانبهم في هذه التظاهرات. من الواضح أنه بالكاد يستطيع الوقوف على رجليه... وهو ما يعكس الصورة الرهيبة لجزائر مشلولة.

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 12/02/2021 على الساعة 20:47