بالفيديو: رغم تخفيف قيود السفر.. قطاع صرف العملات لا زال يعاني

le360

في 03/07/2021 على الساعة 20:00

لا زال أصحاب محلات صرف العملات يعانون من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، رغم خروج القطاع السياحي من الجمود الذي كان فيه، وكذا إجراءات وتدابير تخفيف قيود السفر التي اتخذتها العديد من الدول بما فيها المملكة المغربية. (ربورتاج)

يشتكي أرباب محلات الصرافة في العاصمة الاقتصادية للمملكة من شح المداخيل وضعف الإقبال من الزبناء، في الوقت الذي كانت فيه الآمال معقودة على عودة المهاجرين المغاربة والسياح من الخارج، حيث يرتبط هذا القطاع بشكل أساسي بالسفر والسياحة الخارجية.

تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط

وبهذا الخصوص، أوضح أنور معزوز، مدير وكالة لصرف العملات بالدارالبيضاء، في تصريح لـ Le360 أن الوكالة التي يشرف عليها لم تشهد تغييرا كبيرا من ناحية الإقبال والرواج الاقتصادي بعد إجراءات تخفيف الحجر والإقلاع السياحي التي باشرتها المملكة، مشيرا إلى أن عدد الزبناء الذين يتوافدون على الوكالة لايتجاوز 7 إلى 10 أشخاص يوميا، وهو عدد يعتبر قليلا، على حد قوله.

وذكر المتحدث ذاته، أن آمال تحسن المردودية الاقتصادية للقطاع معقودة على الأسابيع القادمة، خاصة شهر غشت، حيث يشهد هذا الشهر سفر الطلاب المغاربة إلى الدول الأوروبية من أجل استكمال الدراسة، إذ أن محل الصرافة يجني عائداته من بيع العملات الأجنبية وليس شراءها.

بدوره، لفت أشرف خيار، مستخدم بمكتب للصرف بالبيضاء، إلى أن القطاع الذي يشتغل فيه لا زال يعاني منذ بدأ تفشي الجائحة في المغرب، إذ أن تدابير تخفيف قيود السفر في العديد من بلدان العالم لم تؤثر بالشكل الملموس والمنتظر على نشاط محلات صرف العملات، موضحا أن التغيير الملاحظ لم تتجاوز نسبته 10 في المائة كأقصى تقدير.

هذا، ويعد نشاط صرف العملات من بين أكثر المجالات التي تأثرت سلبا بتداعيات جائحة كورونا، التي تسببت في شل قطاع السفر والطيران، الأمر الذي أدى إلى جمود الأنشطة المرتبطة بالسياحة بشكل كلي، في انتظار أن تنفرج هذه الأزمة بعد انخفاض حالات الإصابة بكوفيد 19، وتلقي أكبر عدد من سكان العالم للقاحات المضادة للفيروس التاجي.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 03/07/2021 على الساعة 20:00